اكتساب الثقة بالنفس في العرض والتقديم للشخصية

تعتبر مهارات الثقة بالنفس من أهم عناصر العرض والتقديم المتميز للشخصية الفاعلة المؤثرة في المجتمع

وقد ناقشنا قبل ذلك في أحد المقالات السابقة بعنوان السيطرة العقلية على المتدربين :

وقد ناقشنا فيه عدد من مميزات العرض التقديمى الناجح وخصائصه:

وكانت اجمالاً هي:

 انطباع أولى قوى -1

2- استخدام الإستشعارات:

 3- إشاعة جو من المرح و الفكاهة:

4- طرح الأسئلة:

---

 والأن نتابع معاً في العناصر الإضافية والتي تعتبر من اساسيات التنمية البشرية 

5- المظهر الخارجي:

                        اختيار الملابس يعتمد على حالة المحاضر النفسية وكذلك تأثير هذه الألوان على الحاضرين يعتمد على حسن اختياره للألوان. والأفضل للمحاضر الملابس الرسمية.

6- التطرق إلى موضوعات أخرى:

                   أحد أساليب التعامل مع الأفراد داخل أسلوب ميلتون، فهو يعتمد على التعميم و التشويه و الحذف و ذلك للسيطرة على مفاهيم العقل الباطن.

7- النوادر الشخصية:

                   لها دلالات شخصية على الحضور ففهم يعتبرونك مثلاً في هذه الحالة.

8- الاستعانة بالإحصائيات المؤثرة:

                   يعتمد تأثيرها على أسلوب عرضها ( سمعي، بصري، حسي ) .

 9- استخدام الأسلوب العدائي:

                        استخدام أسلوب النمر يحفز الجمهور للرد عليك و ينشط عقولهم للتجاوب معك و لكن انتبه فهي تحتاج احتراف تقني في السيطرة على ردود الأفعال، ليس لتمثيل دور النمر و لكن لتمثيل أسلوب القط بعده ثم الهروب إلى الحمل و منه إلى الحصان.

---

  10 - استخدام الأسلوب الاستفزازي:

                   كان أحد المديرين المسئولين عن تدريب مجموعه من العاملين يحرص دائماً على كتابه القائمة التالية على لوحه كبيرة و يقوم بعرضها على الحائط.

• 
  

  ارتكب ما يحلو لك من أخطاء.

  
  


• 
  

  قم بتوجيه أسئلة حمقاء.

  
  


• 
  

  دس أنفك في أمور الآخرين.

  
  


• 
  

  استمتع بوقتك.

  
  

وبعد حضور الأفراد كان يشرح لهم كل بند من البنود السابقة فيقول:

          * لكل منا أخطاؤه و هفواته، و الأحمق هو من لا يتعلم من هذه الأخطاء التي يرتكبها.

          * و إذا استعصى عليك فهم مسأله فما عليك إلا أن تسأل حتى تحصل على إجابة وافية فمهمتي هنا توضيح كل ما أُلتبس عليك فهمه.

          * انس كل ما تعلمته عن فضيلة عدم التدخل في شئون الآخرين فالخبرات المتبادلة هي أسهل حل.

          * استمتع بتلك الدورة التدريبية قدر المستطاع و لا تأخذ  الأمر على أنه فرض عليك.