Popular Posts

Wednesday 19 February 2020

كيف تربي طفلك تربية اسلامية


كيف تربي طفلك تربية اسلامية سؤال يطرحه البعض حين يريد تربية أبناءه تربية سليمة خالية من القصور والعيوب والعادات الشاذة المنهية عنها أخلاقياً ودينياً ومن منظور فكر التنمية البشرية للأطفال، ولكن نري في سؤالنا كيف تربي طفلك تربية اسلامية إجابة حيث نستمد تربيتنا الصحيحة من ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة والميسرة لكل زمان ومكان، فنجد كثير من الآيات وتفاسيرها وكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الحل لسؤال كيف تربي طفلك تربية اسلامية.





تعريف التربية









هي اصلاح النفس وتهذيبها من كل الأمور التي قد تلحق بها، وهي أيضاً الزيادة والنماء حتي تصبح طريقاً لتذكية وسمو النفس علي كل الأخطاء، وتقع مسؤلية التربية علي عاتق الأب والأم حيث يبذلان الجهد ويكدان في إصلاح وتربية الأبناء ورعايتهم وزرع القيم الإسلامية فيهم حيث يحتاج كل طفل في كل مرحلة من مراحل حياته إلي فكر يتناسب مع سنه ومتطلبات العصر الذي يعيش فيه.





وسائل التربية









  • من البداية حيث يتم إختيار الزوجين علي أساس إسلامي توافقي، وحسن اختيار الزوج لزوجته.
  • التوجه لله بالدعاء بالذرية الصالحة، والتسمية والذكر عند الجماع وقول (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا).
  • الدعاء المستمر للأطفال بالهداية والصلاح والإلتزام  بالرقية الشرعية كما علمنا النبي صلي الله عليه وسلم.
  • تجنب مناداة الطفل بأسم لا يحبه وكما قال الله عز وجل ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب.
  • عدم توجيه الطفل لخطأ ارتكبه علناً أمام الناس، ولكن يتم التوجيه سراًوبأسلوب لين وحكمة ورفق.
  • العدل بين الأولاد من الأساليب الناجحة جداً وعدم التفرق بينهم في أي شيء يجعل طفلك سوي متنزن نفسياً.
  • تطويع الطفل في المساعدة في أعمال المنزل يجعل منه إنسان متعاون وإجتماعي ناجح.
  • كما أمرنا النبي أن نفرق بينهم في المضاجع .
  • توجيه الطفل وتعليمه إلي آداب الإستئذان وإحترام الخصوصية.
  • تدريب الطفل علي ضبط النفس وعدم الغضب والعصبية الذائدة وتجنب أسبابها والتعامل  معه بلطف ومودة يجعله يتعلم معني الحوار بدون غضب.
  • غرس عقيدتنا الإسلامية في وجدان الطفل من صغره مع شرح أركان الإسلام وتعليمه بأسلوب بسيط كيفية مراقبة اللله لنا ولأعمالنا ودفعه إلي حفظ القرآن، وقراءة الأذكار وتعلم السيرة النبوية.




نصائح في تربية الطفل









لكي يتقبل أطفالنا ويتعلموا الأخلاق الحميدة والفضائل التي نحاول تثبيتها في أنفسهم فإننا نحتاج إلي أن نتعامل معهم بكثير من الرفق واللين والهوادة، فالأسلوب اللين يجعل الطفل يتقبل الكثير من النصائح بدون اللجوء في كثير من المواقف إلي عقاب، فلا تؤدي التربية ثمارها إلا عن طريق عدم المباشرة في الأوامر واتخاذ الأساليب العديدة في تقويم الطفل، فلابد من أن نكون للطفل قدوة حسنة يقتدي بها ولا نقع في فخ الإزدواجية حيث أن نقع في أخطاء ونأمر الطفل أن لا يفعلها كالكذب مثلاً نري كثير من الناس يقعوا في الكذب أمام أبنائهم ويطلبوا منهم عدم الكذب وهذا تناقض يقع فيه الكثير منا، ولا ننسي أبداً أن الطفل يحتاج البيئة الطيبة التي ينمو من خلالها وينمي مهاراته ولكي يكبر علي الصلاح يجب المواظبة علي الدعاء لله عز وجل وتعليم الطفل الكثير من تعاليم دينه كل يشب ويكبر علي الصلاح.


No comments:

Post a Comment