Popular Posts

Thursday, 12 March 2020

ادارة الوقت(6) ومرحلة التنفيذ






للوقت ادارة وتنظيم أيضًا، ادارة الوقت فن يجب أن نتعلمه وندرك أهميته فمعني ادارة الوقت هي ادارة حياة بكل ما فيها، ففي المقالات السابقة ادارة الوقت (1)، وادارة الوقت(2)، ادارة الوقت (3)، ادارة الوقت(4) سؤال وجواب، ادارة الوقت (5) تنظيم الوقت، ادارة الوقت(6) ومرحلة التنفيذ.





إن المحك الفعلي في ادارة الوقت هي مرحلة التنفيذ، فبعد
اعداد الخطة لإدارة الوقت فعليًا يأتي بعدها وقت التنفيذ الفعلي فلابد من التواذن
بين التخطيط والتنفيذ، فإن العبرة ليست بوضع الخطط بل العبرة بتنفيذ تلك الخطط دون
التهاون فيها، وهنا نأتيك ببعض النصائح التي تعينك في تنفيذ تلك الخطة:





(1) نصائح للتنفيذ









  • عندما تبدأ بلابد من أن تبدأ بالمهمات الصعبة
    والغير محببة إليك.
  • إجعل اعمالك المهمة في ذروة نشاطك وابعد عن
    أوقات التعب والارهاق في تنفيذ أهم مهامك.
  • يجب التقليل من كل ما هو روتيني في يومك حتي
    لا تمل من الخطة كلها.
  • يجب التخلص من كل ما هو غير مهم فعله وغير
    ضروري.
  • قم بتأجيل الأعمال الروتينية إلي الأوقات
    الأقل نشاطًا.
  • في دراسة أكدت أن معظم الناس يقضوا من 30 إلي
    65% من أوقاتهم في الأعمال الروتينية، فإحرص علي آدائها في الأوقات الضائعة من
    يومك.
  • يجب أن تدرك أن العمل الذي لم يبدأ بعد لا
    يحفزك لإتمامه وإنهائه.








(2) لصوص الوقت





في خضم انشغالنا يأتي بعض اللصوص الذين يسرقون الوقت
ويأخذوننا بعيدًا عن مهامنا المطلوبة منا بإرادتنا أو بدون، ولصوص الوقت في حياتنا
كثيرة ومتعددة ومنها (الانترنت _ الجوال _ الفضائيات ... وغيرها).





التأجيل والمماطلة: يعد من أكثر اللصوص شهرة من حيث الشيوع والتأثير، فمعظمنا يحب التأجيل والمماطلة مع اختلاق الأعذار حتي نأجل عمل اليوم إلي الغد، ويجب أن نعلم جيدًا أننا قادرون علي الإتيان بالمهام وانجازها في وقتها ولكن التأجيل أصبح ثمة لنا في هذا العصر وقليلا من نجده ينجز المطلوب منه في وقته ويومه، فالنفس البشرية دائمًا تركن إلي الراحة والكسل فيجب علينا أن نكسر ذلك الركود بإرغام النفس علي العمل وانهاءه.





نقص الحماس: بعض الناس ينقصهم الحماسة اللازمة للقيام
بعمل ما فبدون الحماسة سيجدوا أنفسهم مندفعين باتجاة الابتعاد عن هذا العمل ثم
الكسل والإقلاع عن أي تنفيذ لهأو حتي محاولة تفاديه.





الخوف الذي يدفعك للتأجيل: قد يدفعك الخوف إلي المماطلة
وتأجيل المهام المطلوبة منك، فالخوف من الفشل وخشية ردود أفعال ماحولك أو حتي
السخرية التي تجعل منك انسان مماطل متردد في تنفيذ مهامه.





تقدير المهم والأهم: قد لا نعرف الأولويات في حياتنا
وكثيرًا منا لا يدرك المهم من الأهم وما يقدمون الأن علي فعله وما يأخره إلي وقت
آخر، وهذا لص آخر يدخلك في حيرة بين مهام غير ضرورية ومهام حتمًا تنفيذها، وهنا
يبدأ المرأ في تضيع وقته بتفاعله مع توافة الأمور وترك المهام العظام.





عدم التركيز: عندما تبدأ في عمل ما ثم تقطعه بحجة مكالمة
تليفونية أو زيارة بدون موعد أو حتي القيام بعمل آخر، فهذا يقلل التركيز ومن ثمَّ
يضيع الوقت.





(3) القضاء علي التأجيل





خذ علي نفسك عهدًا للتنفيذ، ثم تعرف جيدًا علي ما تريد
تنفيذه، وقم بوضع زمنًا لإنهاء كل مهمة ثم ابدأ فورًا في العمل ونفذ علي الفور،
ولا تنتظر المزاج أو الوقت المناسب بل انجز مهامك فورًا، وتعلم كيف تأخذ القرار في
وقت مناسب، ثم في النهاية لا تنتظر النتائج المثالية ولا تقلق وتخف من الوقوع في
الخطأ، شجع نفسك بنفسك وابعد عن جو الاحباط أو أي شخص يحبطك.


No comments:

Post a Comment