كيف ارجع الثقة بيني وبين زوجي

كيف ارجع الثقة بيني وبين زوجي

كيف ارجع الثقة بيني وبين زوجي؟؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال بعمق وهو أنت نتوقف عن الشك، تبدو الإجابة سهلة ولكن لابد من التوقف للحظات لمقاومة النفس عن الشك والبعد عن أي محاولة تثير الشك وتعيده للذهن من جديد سواء كان بالمحاولة التفتشيش المستمر أو المراقبة عن كثب والتنصت فذه التصرفات تزيد من الشك وتهدم الثقة فلابد من خطوات في معرفة كيف ارجع الثقة بيني وبين زوجي من جديد.

بناء جدار الثقة بين الزوجين

تعتبر الثقة هي أساس أي علاقة فهي ركيزة جميع العلاقات الناجة ولا تعتبر الحياة الزوجية ناجحة وسعيدة بدونها، فالثقة تعمل علي توطيد العلاقة وتزداد معها الطمأنينة والأمان الازم لمستقبل العائلة، فإشعار شريك الحياة بالثقة هو بمثابة غرس شعور الحب والولاء له والإلتزام تجاهه بالصدق واحترام وتقديس العهود وكل مباديء الحياة الزوجية كل تتحقق السعادة الزوجيةوتنشد الاستقرار.

كيف أثق في زوجي

• يجب في البداية أن تدرك الزوجة حقيقة مشاعرها وتعلم مشاعر زوجها تجاهها حتي تحسن التصرف وتتعامل بحس نية حتي تتفادي الشك والسلوك الملتوي، فليس بالضرورة أن يكون ظنها وشكلها حقيقيًا فكثير من الأحيان يكون الشك في دون محله وتمضي الزوجة مع خيالها بكل افتراء وهذا لا يكون إلا بدليل قاطع حتي لا يتسبب هذا في زعزعة الثقة بين الزوجين.
• يجب ترك مساحة للخصوصة بين الزوجين مع الاحترام والثقة المتبادلة حتي لا يتحول بيت الزوجية إلي ساحة حرب بينها مع محاولة كل طرف اثبات شكوكه في الآخر وهذا لا يستقيم معه بيت سوي يستفيد منه الطرفين، بل يعود بكل آثاره الثلبية علي الزوجين وعلي الأولاد إن وجدوا.
• يعد التواصل الزوجي من مفاتيح الزواج الناجح الذي يكمن في ابتكار لأسلوب مناسب في تواصل هادف وفعال ينتج عنه ثقة كاملة في لكل الطرفين مع تحسين المعاملة واحترام الزوجة للزوج وقرراته ومساعدته في تسير الحياة الزوجية لتثل إلي بر الأمان.
• وهنا نلقي علي عاتق الزوجة اتاحة الفرصة للزوج لكسب ثقتها حتي وإن كانت تعاني من قلة الثقة فيه، فيجب اعطاءه الفرصة الكاملة لإثبات عكس ما تظن مع راعاة مشاعره واحترامه ولا تجعله يشعر بشكوكها حتي لا تفسد الحياة بينهما.
• يجب وضع بعض الحدود والمحظوررات التي لا يتعداها كلا منهما حتي لا يلجأ أي طرف للكذب الغير مبرر أو الإخلال بأي وعد قطعه أحدهم وحتي لا يتطور إلي إلي أكبر من ذلك وهي الخيانة مثلًا أو أي سلوك آخر ينتج عنه زعزعة للعلاقة  أو تدمرها لا قدر الله.
• يجب علي الطرفين الفهم الكامل لأهمية الثقة المتبادلة بينهم وأهميتها لبناء علاقة زوجية سليمة ومتينة، وألا يكون مشروط بوقت معين او بفترة زمنية محددة فالثقة مطلوبة دائمًا وأبدًا لأرتباطها بالسعادة والراحة لكل الأطراف، ويجب عليهما إدراك أن إنعدام الثقة يؤدي إلي عواقب وخيمة من حيث افساد العلاقة والتسبب في وقوع الخلافات مما يتسبب في توتر الأسرة كلها.
• يستوجب في بعض الأحيان القيام بطلب الاستشارة من أحد المتحصصين في العلاقات الزوجية وهذا سوف يساعد بشكل كبير في تهدئة الأمور واصلاح مع افسدته انعدام الثقة والمحاولة الجادة في الحفاظ علي علاقة الزوجين بطرق علمية ممنهجة ومدروسة.