Popular Posts

Friday 22 May 2020

حقيقة السعادة وأسبابها وأنواعها






حقيقة السعادة وأسبابها وأنواعها .. نبدأ من عند المفكر والصحفي السويسري "روجييه دوباكييه" حينما وثق كلمات قالها بعنوان "دين السعادة والطمأنينة" وجاء برسالة أرسلها لكل ذي عقل عن مفهوم السعادة، كتب فيها:





" كنت اسأل نفسي دائمًا لماذا ؟؟ يشعر المسلمون بسعادة تغمر حياتهم رغم فقرهم وتخلفهم؟؟ ولماذا يشعر السويديون بالتعاسة والضيق رغم سعة العيش والرفاهية اللامحدودة والتقدم الذي يعيشون فيه؟؟ حتى سويسرا البلد التي انتمي إليها كنت أشعر فيها بنفس ما شعرت به في السويد، رغم أنها بلد ذات رفاهية ورخاء ومستوى العيش فيها مرتفع، وأمام كل هذا وجدت نفسي في حاجة لأن أدرس ديانات الشرق، وبدأت بدراسة الديانة الهندوكية، فلم أقتنع بها كثيرًا حتى بدأت أدرس الدين الإسلامي، فنجذبت إليه ووجدت أنه لا يتعارض مع الرسالات السماوية الأخرى، بل إنه يتسع لها جميعًا، فهو خاتم الأديان، وهذه حقيقة بدأت تتسع عندي باتساع قراءاتي ومتابعاتي حتى رسخت في ذهني تمامًا".





مفهوم السعادة









تعددت الكلمات التي اختلف عليها الناس وكانت من ضمنها كلمة السعادة ومفهومها الواسع الذي تبناه الكثير بمفهومه عن الثروة والجاه والسلطة وكل ملذات الحياة ومباهجها والراحة والشهرة، وظل الكثيرين في التفاني بكل ما اتوا من قوة في كسب وتوفير كل هذه المتطلبات آملين في كسب السعادة ولكن  كلما وصل الانسان إلي ايٍ منها فلم يجد ضالته فيها بحث عن الآخري ظنًا منه أنها سوف تأتي بالسعادة، ولكن للعقلاء والمفكرين بعمق لهم رأي آخر حيث وجدوا السعادة في الرضا والسكينة والطمأنينة الداخلية للنفس مما يتولد من كل هذا الراحة التي نعرِّفها بالسعادة.





أنواع السعادة









1.السعادة اليومية: تلك المشاعر الإيجابية التي تشعر بها في كل يوم وعند البدا في تجربة جديدة تؤدي بك إلي السعادة، بداية من فنجال القوة في الصباح برائحته المبهجة مرورًا بالتمارين الرياضية التي تصفي ذهنك من كل شوائب التفكير السلبي او حتي قراءة بعض البوستات المبهجة عبر تويتر او فيسبوك أو القدوم علي عمل تحبه وتحترمه فكل هذا يجعلك ايجابي ويعطيك دوافع لتشعر بالسعادة.





2.السعادة في وقت الهواية: عادتًا تشعر بالسعادة في وقت ممارسةالهواية المفضلة لك، فكلًا منا يجب أن يحظي بوقت معين في يومه يقتطعه في هواية ما تحفزه وتعطيه الكثير من الإيجابيتا من خلال انبعاث الساعدة الذي ينتعش بداخلنا أثناء ممارسة الهواية المفضلة لدينا.





3.السعادة مع من نحب: ياتي هذا النوع من السعادة مع الأشخاص المقربين إلينا سواء كان أبائك أو زوجتك أو الوالدين أو حتي أصداقك المقربين، فتك الاوقات التي نعيشها معهم هي أفضل أوقاتنا علي الإطلاق حيث الفرحة الغامرة التي تملأنا من الداخل وتخلق جو من البهجة لا تأتي إلا معهم.





4.خلق الهدف: بمجرد أن تجد لحياتك هدف ترجوه هذا معناه ان أصبح لحياتك هدف تسعي إليه، وفي رحلة في تحقيقك هدفك ستلاحظ انه جعلك تشعر بالكمال وأعطاك الحافز لتطوير ذاتك وزاد من ثقتك بنفسك وهذا كافي ان يخلق بداخلك شعور السعادة.





5.تحقيق الهدف: يعد تحقيق الهدف بالنسبة لنا سبب كافي للسعادة، خاصًا مع تلك الحلم الذي حلمنا به طويلًا أو مشروع العمر الذي خططنا له أو أي هدف جاهدنا كثيرًا للوصول إليه، حينها نشعر بالسعادة ونتمني أن لا يزول ذلك الإحساس من حياتنا.





أسباب السعادة





  • ممارسة كافة الاعمال والأنشطة التي تأتي بالنتائج الإيجابية، مع المواظبة علي أعمال البر والمعروف.
  • الابتسامة هي سر من أسرار السعادة فهي تعطيك وتعطي من حولك الطاقة الإيجابية التي تنتج السعادة وهذا ما حثنا عليه نبينا الكريم حيث قال: تبسمك في وجه اخيك صدقة.
  • الابتعاد عن الانعزال والدخول في زمرة الآخرين فالوحدة لا تعطي السعادة.




  • القناعة كنز لايفني هكذا الحمة تقول وهكذا نقول في القناعة سعادة لا يعرفها إلا من قنعوا وادركوا ان الحياة قصيرة فلا داعي في تضيع الوقت في جمع الثروات والأموال.
  • البعد كل البعد عن الغيرة والحسد ففيهما سموم تعطل الحياة وتعكر صفوها ولابد من الايمان بقسمة الله لأنه العدل وقسم الأرزاق بين العباد بالعدل والإنساف.

No comments:

Post a Comment