Popular Posts

Thursday 7 May 2020

أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم


أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم









أهميّة القدوة الحسنة.. في حياة المسلم علي مستوي العائلة أو العمل او في كافة نواحي الحياة وجوانبها، أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم تعني الكثير والكثير ولا يستطيع المسلم الناجح التخلي عن القدوة الحسنة في حياته فهي نهج ينتهجه من خلال الرموز التي يطالعها في تاريخ الاسلام الحافل والمليء بالرموز والأيكونات التي أثرت تُراثنا، ولعلنا نأتي فيما يلي بشيء من التفصيل عن أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم.





التعريف الشامل للقدوة الحسنة





وهو عبارة عن التقليد التام للمقتدي من فعل وقول وتصرفات للمقتدي به، مع العلم أن ذلك الاقتداء يكون بدون ضغط أو تسلط أو حتي اجبار من أحد ولا لصالح أحد، مما يدل علي اقتناع تام للمقتدي وبكل ارادته.









اختيار القدوة









يعد اختيارالقدوة الحسنة من أهم ما يواجه الشباب خاصة في المراحلة الأولي حيث يجد الشباب أحيانًا قدوتهم من المشاهير والنجوم اللامعة في سماء الاعلام من مطربين ولاعبي كرة وممثلين وقلما تجد شاب يجد قدوته في شيخ جليل أو عالم أو استاذ، فالكل يجري وراء التقليد الأعمي في الملابس وحلقات الشعر واختيار الوشم، فهنا نجدهم تائهين في زمن السماء المفتوح من انترنت وقنوات وأمور لم تكن من قبل، ويجب علي الأسرة متابعة ابنائهم من الجنسين حتي لا ينخرطوا في ذلك المستنقع الخالي من أي قدوة حسنة، مع مواصلة ابراز ما يمكن ادراجهم تحت راية القوة الحسنة من شخصيات تاريخية لها أثرها هلي الأمم أو حتي نماذج حية من العلماء والنابغين في المجالات المختلفة.





ومن الممكن أن نكون نحن الأباء قدوة أيضًا لأبنائنا من خلال صدقنا وتصرفاتنا الجادة والغير ملتوية مع بعدنا عن الكذب والنفاق الاجتماعي وكل شيء ينافي الاخلاق ونحرص كل الحرص علي ابراز أفضل ما لدينا حتي نتمكن من أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا حتي يتم اصلاح المجتمع وتنقيته من القدوة الشاذة والغير نافعة.





أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم









  • يجب علي كل مسلم الاقتداء بالأنبياء فهم خير ما جاء علي وجة الدنيا وكما قال الله عز وجل ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ)، ولعل ما يمكن أن نقوله هو الاقتداء بسيد الخلق وسيد ولد آدم سيدنا محمد ( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
  • الارتقاء بكل السلوكيات التي يفعلها المسلم وعلو أخلاقه فهذا من الفطر التي فطر الناس عليها ويجب أن لا يتخلي عنها المسلم لأن هذا يعتبر من مبادئ الدين الحينف الذي يجب أن يسود ويعلوا فوق كل سلوكيات نكتسبها خارج ايطار الدين وخارج الفطرة الربانية.
  • نري أن نهوض المجتمع يبدأ بصفو الأخلاق وكلما كثرت السلوكيات الايجابية في المجتمع نهض وارتقي.
  • الالتزام بالاخلاق والسلوك القويم يحمي المجتمع من انتشار السلوكيات السلبية وفقر الاخلاق وانتشار الفساد الذي من المأكد أنه يقضي علي استقرار أي مجتمع والقادر علي انهيار أقوي اقتصاد في العالم وزعزعت استقرار دول وكيانات بأسرها.ِ

No comments:

Post a Comment