الخوف وأسبابه وتصنيفه عند الأطفال

الخوف هو شعور طبيعي عند البشر في بعض الظروف والمواقف الخطرة التي قد يتعرض لها الشخص، وقد عرف علما النففس الخوف علي أنه انفعالات طبيعية يشعر بها الإنسان أثناء مروره بموقف يشكل خطر عليه مما يجعله يتنبه فيأخذ حذره قبل ان يتصرف بشيء يضره، وكما ان الشعور بالخوف يمكن ان يشعر به الإنسان منذ نعومة أظافره.

أسباب الخوف عند الإنسان

هناك العديد من العوامل والمسببات التي تصل في جميع مراتبها إلي الخوف عند الأطفال، وقد تكون هذه المسببات محسوسة مثل الخوف من الطبيب أو الأب او الشرطي، ومنها قد يكون غير محسوسة مثل الخوف من الظلام والعفاريت والموت وما شابة ذلك.

• تعد المعاملة السيئة للطفل واتباع أسلوب التهديد والوعيد الدائم للأهل يشكل أثر سلبي في نفسية الطفل ويشعره بالخوف.
• سرد القصص المخيفة ومشاهدته لأفلام الرعب والصور المخيفة وخاصةً قبل النوم مما يجعله يخلط بين الجد والخيال ويعطيه الأساس الذي يبني عليه مخاوفه.
• نري الأطفال الأيتام او الذين انفصل آبائهم عن أمهاتهم فاقدين الحب والرعاية والإهتمام، وهذا لا يولد لديهم الخوف فقط بل نجد عند بعضهم عنف شديد وكراهية لمن حولهم.
• الخوف التأثري أو كا يطلق عليه غلماء النفس الخوف بالعدوي، فمثلًا عندما تخاف الأم من حيوان ما او حشرة نلاحظ ان الخوف ينتقل للطفل بالتبعية وإذ لم يكن يخاف من هذا الحيوان او تلك الحشرة من قبل.
• المبالغ الكبيرة من الأهل تجاة خوفهم علي الطفل، فالتوتر الرهابالذي يظهر علي الأم او الأب تاه طفلهم يجعل الطفل يرتبك ويزداد توتره يومًا بعد يوم حتي يصل إليه هو الآخر إلي مرحلة الخوف من أي شيء.
• وجود الطفل في بيئة غير سوية تسودها الخلافات العائلية والنزاعات المستمرة بين الأم والأب يجعل الطفل غير مستقر نفسيًا، وهذا يزيد من خوفه ويفقده ثقته بنفسه وبمن حوله.

 تصنيف الأطفال بحسب سبب الخوف

يري علماء النفس أن الخوف لدي الأطفال يقسم إلي ثلاث أقسام:

القسم الأول: الأطفال الذين يخافون خوفًأ  طبيعيًا لصغر سنهم.

القسم الثاني: الأطفال الذين يخافون لضعف إدراكهم الذهني او عدم الإنتباه.

القسم الثالث: الطفال الذين يعانون بما يسمي"الفوبيا" أو الخوف المرضي.