قوة الذكاء الكلامي

احدي القدرات التي منحنا الله إياها الناتجة من العقل، ويعد إحدي مهارات العقل وقد يمتلك كل إنسان تلك المهارة ولكن بنسب متفاوتة، فقدرة المخ علي أداة الوظائف الأساسية كالتحكم بالجسد وحركاته والقيام بالعديد من الأنشطة واستخدام الحواس الخمس كلها ترجع إلي قدرة المخ علي فعل ذلك، يضاف إلي ذلك التصرف في المواقف المختلفة والرد علي الأسئلة او استرجاع المعلومات كل هذا يدخل في مسمى الذكاء، ويوجد العديد من التعريفات الخاصة بالذكاء منها العلمية والفلفسية فلا يوجد تعرف محدد يعتد به في تعرف الذكاء.

أنواع الذكاء

يوجد العديد من ألأنواع الرئيسية للذكاء وقد تم تحديدها نتيجة العدرد من الدراسات والأبحاث المختلفة لعلماء عدة، وفيما يلي نذكر منها أنواعها الثمانية:

1. الذكاء اللغوي: حيث يعني به القدرة علي تشكيل وربط الجمل بطريقة سليمة مع إمكانسية تعلم أكثر من لغة.

2. الذكاء الرياضي: ويعني به القدرة علي حل الألغاز الحسابية والمسائل الرياضية مع إيجاد البراهين للفرضيات الحسابية.

3. الذكاء الحركي: وهو كيفية استخدام المهارات الجسدية، والقدرة الحركية المختلفة في مجال الرياضة بأنواعها.

4. الذكاء الإجتماعي: وهو كيفية التواصل مع الآخر بأسلوب راقي يتوافق ويتناسب معه.

5. الذكاء الذاتي: وهو كيفية التأقلم مع طبيعة الأفراد وفهم طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه.

6. الذكاء البصري: من خلال تمييز الأشكال والألوان وتذكرها وتذكر تفاصيلها وكافة جاونبها المرئية.

7. الذكاء العاطفي: وهو تلك القدرة علي تطويع العاطفة بالشكل الأمثل والمناسب لشريك الحياة ولكل المقربين لنا علي مستوي العائلة.

7. الذكاء الموسيقي: وهو القدرة علي التمييز للآلات الموسيقسة والأصوات النغمية التي تحدثها الكائنات الحية حولنا مع إدراكها ووتذكرها بشكل يربط بينها وبين من يصدر منه ذلكا لصوت.

الذكاء الكلامي

يعبر الذكاء الكلامي علي قدرة الأشخاص في استخدام الكلمات المختلفة في اللغات المختلفة ومعرفة معانيها والتلاعب بها، فالتنسيق بين الحروف والكلمات حتي نستخرج جمل متناسقة تعبر ما نريد قوله في كافة المواقف والمناسبات.

قوة الذكاء الكلامي

لدي الذكاء الكلامي فوة ضخمة هائلة تيسر للإنسان تحقيق أهدافه، وتساعدة علي انجاز كل ما يريد ويرغب، وفيما يلي نماذج لنتاج قوة الذكاء الكلامي:

1. زيادة النجاح وتحقيق الأهداف من خلال علو ثقة الشخص بنفسه وتنمية مهاراته مما ينعكس علي آدائه العملي او الدراسي أو أدائه في المجتمع ككل.

2. التأثير علي الآخر وتغيير وجهات نظرهم من خلال القدرة علي الإقناع التي تكون ناتج لقوة الذكاء الكلامي لدي الفرد.

3. كلما كان الشخص قادر علي التعبير عما يريد كلما زاد نجاحه في الإقناع، لذا يري الكثيرين أن قوة الذكاء الكلامي هو سلاح قوي ومؤثر في النجاح الشخصي والعملي، فصاحب تلك القوة يكون لديه البراهين والدلائل التي يقدمها للتأثير علي الآخر بكل سهور ويسر.