Popular Posts

Saturday 27 June 2020

كيف أكسب نفسي وأهتم بها


المقصود من كسب النفس هو أن تحبها وان تحترم كل تفاصيلك وتقبل ذاتك علي حالها بشكل طبيعي ومتزن، فينعكس ذلك علي شخصيتك، وتعبيرك بما تشعربه داخلك وأفكارك التي تظهر مدي تقديرك للنفسك وحبك لذاتك، ولا يعني بالضرورة كل ما هو إيجابي فقط وكل ما يشعرك بالسعادة، فهذا يعد خروجًا عن الواقعية والشكل الطبيعي للحياة.









فجميع الأحاسيس التي يشعر بها الشخص والمسمي بالمشاعر المؤقته مثل الحزن والفرح والغضب والبهجة لا تقلل من حبك لذاتك، ونقيس علي ذلك حب الشخص لولده فمن الممكن ان تغضب من ابنك ولكنك لا تكرهه، فحبك لأبنائك او لوالديك يشبه حبك لذاتك، فإذا كان الشخص يعلك كيفية حب الآخر فهو يعلم جيدًا كيف يحب ذاته.





كيف أحب نفسي وأهتم بها





بري بعض علماء النفس أن الإنسان من السهل عليه أن يحب الآخر بطريقة تلقائية وسهله، ولكن مع حبه لنفسه وتقديره لذاته يجب من ممارسة بعض النقاط التي تساعده في تعلم كيف يحب نفسه بالشكل الصحيح والذي يرضيه:





الرضا وتجنب الوصول إلي الكمال









قد يعاني البعض من تضخم في حب النفس فهم لا يرون انفسهم إلا كاملين لا يعرفون النقص، فهم لا يتقبلون أنفسهم إلا من خلال المثالية، مما يجعلهم يصلون إلي درجة عدم التعايش مع أي نقص قي الحياة حتي ولو كان في شريك الحياة، وهنا يجب التوقف عن تلك الطريقة فلا يوجد نفس كاملة، بل يجب ان نسعي إلي هدف حقيقي كي أحققه وقد يكفينا هنامجرد السعي نحو الهدف لا يهمنا النتيجة، وبهذه الطريق قد تشعر نفسك بحقيقة الجهد المبذول كي ترتقي بحب ذاتك وتعزز ثقتك بنفسك، وحتي تستمر إلي اكتمال انجازك وتحقيق هدفك.





التعامل مع الماضي ومواجهته





قد تلتئم جراحك الجسدية، أما عن الجراح النفسية فهي تحتاج إلي المزيد من الوقت والتجارب حتي تلتئم وتتوقف عن التفكير فيها، ويوجد العديد من الطرق للتخلص من جراح الماضي ةهي ان تبدأ بعدم الإنعزال والوحدة وان تتجنب البكاء عندما تتذكر تلك الذكريات، ومن المفيد أن تتحدث مع أحد المقربين إليك في تلك المشكلة حتي نخرج الطاقة السلبية التي بداخلك وأن تواجه مخاوفك من الماضي حتي يتم نسيانه تدريجيًا.





ابتعد عن المقارنة





أسوأ ما يمكن ان تواجه النفس هي المقارنة بمن نجح او فاز او حقق أهدافه وأنت مازلت مكانك، ففي كثير من الأحيان تكون هذه المقارنة بالآخر في غير محلها وغير عادلة من حيث الإمكانيات والفرص التي اتيحت للآخر دونك، فلا تظلم نفسك وتدخلها في مقارنات أن في غني عن ألمها النفسي وواقعها الأليم علي نفسك، بل شجع نفسك وقاوم أي مقارنة تعطل مسيرة في الحياة.









الإستمتاع بالقراءة





القراءة هي خلاصة تجارب الآخرين، ومن الممكن أن تأخذ الميزد من الخبرات من خلال القراءة المفيدة للكتب، وتطلعهاتك لتثقيف نفسك والسمو بها يجعلك ترتقي بذاتك وتتفتح أمامك ابواب النجاح والتقدم.





الحدود الشخصية والحفاظ عليها





وضع الحدود لحياتك الشخصية والعملية هي من أفضل الطرق في تخطيط الحياة السليمة، فلا يمكن ان تحافظ علي سلامة حياتك النفسية دون وضع حدود لكل شخص تتعامل معه في المجتمع، فلا تتهاون مع من يتدخل فيما لا يعنيه، ولا تسمع لأحد من عبور خصوصياتك وأنت لا ترغب في ذلك ، حدد موقفك من أو موقف يتجاوز فيه أحد وكن حازمًا كي يسعد فيما بعد.





القيام بالأمور التي تسعد النفس





كن حاضر الذهن عندما تقوم بأمورك اليومية وتعرف علي ما يبعث في نفسك السعادة والبهجة وتأكد من الأشياء لاتي تجلب الكئابة والتوتر والقلب حتي تتجنبها وتتركها، فإستمرارك في الأمال المريحة للنفس والباعثة للسعادة هي مبثابة انطلاقة لنفسك وتجديد يومي لراحة القلب كي لا يشقي في أمور سخيفة من الممكن أن لا تفعلها ولا تلتفت إليها.


No comments:

Post a Comment