Popular Posts

Tuesday 24 December 2019

كن لإبنك طفلاً -9- النموذج الأول من الإسلوب الحواري البنائي

،كن لإبنك طفلاً -9- النموذج الأول من الإسلوب الحواري البنائي الجزء التاسع، نتحدث في هذا المقال عن منهجية تربية الأطفال تربية صحيحة ابداعية، حيث نناقش فكرة كيف اننا نثق بأولادنا ولكننا نفهم جيداً ان عقولهم أصغر من أن تفكر بشكل مثالي ولكن شخصيتهم اقوى من أن نكسر كبريائها ولهذا فإننا نعامل عقولهم بتواضع ونعامل شخصياتهم بعزة وتفخيم.


تحدثنا في المقالات السابقة عن مقالتين الأولى بعنوان كن لإبنك طفلاً -1- والثاني بعنوان كن لإبنك طفلاً -2- وكن لإبنك طفلاً -3- وكن لإبنك طفلاً -4- وكن لإبنك طفلاً -5- وكن لإبنك طفلاً -6- وكن لإبنك طفلاً -7- وكن لإبنك طفلاً -8- وكن لإبنك طفلاً -9- تحدثنا فيهما عن اهمية بناء الوعي لدى عقل الطفل بداية من مولده وحتى نشأته وتحدثنا عن منهجية التفكير وكيف اننا يجب ان نستوعب اهمية بناء منهجية عقلية لبناء استراتيجيات فاعلة لتهيئته لمواجهة الحياة وقد ناقشنا قبل ذلك مقالة بعنوان القرآن ومنهجية التفكير للدكتور بسام جرار أدعوكم لمتابعة كل هذه المقالات وقرائتها مرة تلو مرة حتى نفهمها بالتفصيل.







كن لإبنك طفلاً -9- النموذج الأول من الإسلوب الحواري البنائي


النموذج الأول


       فمثلاً فى الرد الأول يكون هذا الطفل عادة ذو شخصية اجتماعية عاطفية تميل إلى استشعار ضعف الفقراء المحيطين به ولأنه ذو شخصية إيجابية فإنه يحاول جاهداً أن يساعدهم عن طريق إعطائهم الأموال . والجميل هنا أن يكون الولد فى هذه السن ولديه كل هذه المشاعر الإيجابية ولذلك فإن من الأفضل على الأب والأم مباركة موقف الولد ويا حبذا لو استطاعا أن يستغلا الموقف أفضل من ذلك بإثارة الاستفسارات الآتية لدى الطفل :-


Of-Fathers-and-Sons-قصص_أطفال_قصيرة-www.nezarkamal.com-كن-لإبنك-طفلاً-تربية-الأولاد-دكتور-نزار-كمال-التنمية-البشرية-قرأن-كريم-1-1.jpg 


(1)  (أنا عاوز فلوس كتير علشان أساعد الناس الفقراء)


الأب: الله ينور عليك يا حبيبى .. ولكن إنت هتساعد الفقراء كلهم ؟


الطفل: أيوه كلهم .


الأب: إزاى يعنى ؟


الطفل: أدى كل واحد فيهم فلوس كتيرة .


الأب: والفقير ياخد منك فلوس ليه ؟


الطفل: لأنه محتاج فلوس .


الأب: طيب ليه ميشتغلش ؟


الطفل: مش حيلاقى شغل .


الأب: يعنى الأفضل إنك تعمل إيه ؟


الطفل: أخليه يشتغل .


الأب: جميل .. أو تعمل مصنع كبير وتخليه يشتغل عندك أو إيه كمان ... ؟


الطفل: .................؟


       وهكذا بدأ الطفل فى التفكير بإصلاح المجتمع كوحدة متكاملة متأثرة تتساوى فيها مسئولية الغنى ومسئولية الفقير ، ويتضح له أيضاً أن الفلوس ليست هى حل المشكلات الذهبى كما يتخيل معظم الأطفال .

No comments:

Post a Comment