كتابة المحتوى الحصري في عالم الإنترنت الرقمي يعتبر الأن من الأعمال الحرة التي تُدر دخلاً كبيراً على كثير من المحترفين .
فعلى سبيل المثال هناك صديقي وتلميذي الأستاذ عمرو النواوي الذي يُعتبر من أعلام كتابة المحتوى الحصري الأن في جمهورية مصر العربية
كنت اسمع عنه أنه يتقاضى في حدود مئتين وخمسين دولاراً في المقالة الواحدة.
نعم .. 250 $ في المقالة الواحدة
بالطبع هذا امر رائع فهو شخص يستحق
ولكني لن أنس أنني كنت في أحد المرات التي قمت بتنفيذ أحد المبادرات في جامعة دمنهور بعنوان "مبادرة شغلك من بيتك" وهي المبادرة التي بالفعل كانت هدية مني للشباب الجامعي لتساعده على فهم خصائص العمل الحر وكيف ينجحون في كسب الكثير من الأموال باستثمار أوقاتهم على الإنترنت.
لهذا فإن احتراف كتابة المحتوى الرقمي تعتبر من المهام المميزة المُربحة في عالم التسويق الإلكتروني هذه الأيام
ان كتابتي لهذه المقالة ليجعلك تفهم أن كتابة المحتوى امر ممتع يحتوي على استراتيجات نفسية هدفها في الأساس أن تستمر في قراءة المقال حتى النهاية
وهذه النهاية تكون دالة على حدث إعلاني أو اخباري
ولكي تحترف كتابة المحتوى الحصري يجب أن تقرأ القصة القادمة جيداً
قصة الجيب الصغير العجيب
ما سر هذا الجيب الصغير ؟
🤔🤔🤔🤔🤔
ربما كل منا يرتدي بنطال الجينز ولا يعلم سبب وجوده أو فيما يتم استخدام هذا الجيب الصغير والموجود أعلى الجيب الأكبر
تعود القصة إلى ستينيات القرن المنصرم في إنجلترا وفي بيرمنجهام تحديدا، حيث قامت شركة فورست للملابس والتي كانت تعتبر المُسيطرة على عالم الموضة الشبابية في ذلك الزمن، قامت الشركة بتصميم هذا الجيب الصغير في سراويل البناطيل الجينز الخاصة بها
وهو ما أحدث ضجة في الشارع الإنجليزي وخصوصا إن السراويل كانت الإصدار الأحدث في ذلك الوقت
حاول الجميع معرفة سر هذا الجيب، فمنهم من خمن إنه لولاعة السجائر، وآخرون قالوا إنه لوضع العملات المعدنية الصغيرة، لكن العجيب أن شركة فورست كانت تلتزم الصمت وكذلك المصمم آدم لينكن كلما سألوه.
كانت الشركة تستمع بالصمت كأنهم كانوا يريدون زيادة الجدل حول هذا الأمر وبالتالي زيادة شهرة الجينز وتحقيق مبيعات وأرباح أكثر
ومرت السنوات والجينز يزداد شهرة وخرجت تصاميم أخرى من شركة فورست وقلدتها الشركات الأخرى بوجود هذا الجيب ولا أحد يعلم ما سره لكن المبيعات كانت عالية بشكل مبالغ فيه في كل بنطال يحوي هذا الجيب
في عام ٢٠٠٤ المصمم آدم لينكن كان مريضا وعلى فراش الموت وأراد أن يكشف عن السر قبل وفاته
وكانت المفاجأة في لقاء مع صحيفة التايمز :
لينكن :"حسنا ، لا يمكنني أن أموت دون أن أكشف عن هذا السر ، لم أعد أحتمل ، لا أستطيع أن أودع العالم ولا يعلم أحد فيما أفكر وما هي طبيعتي سأكشف الأمر الآن
وفي تصريح صادم للجميع قال لينكن :
في الحقيقة ، قمت بتصميم هذا الجيب لتوضع فيه :
بطولات نادي الزمالك 😁😁😁
ما الهدف من هذه القصة؟
ليس هدفي هو الإستهزاء من نادي الزمالك لأنه ناد قديم ولديه شعبية مميزة ولكن هدفي هو التعريف بمدى اهمية كتابة المحتوى الرقمي الفاخر في عالم التسويق الإكتروني فأنت ببساطة إذا قرأت كلماتي هذه فهذا دليل أنك وصلت إلى نهاية القصة وهذا دليل على نجاح كاتب المحتوى في ايصالك إلى الرسالة النهائية التي هي هنا في مقالنا هذا (بطولات نادي الزمالك) والتي قد تكون اي رسالة اخرى مثل :
- موبايل نوكيا الجديد
- مفتاح سيارة نيسان الخارقة
- خاتم سليمان المصنوع من الفضة
No comments:
Post a Comment