امثلة ابداعية على كتابة المحتوى الرقمي

يعتبر التحدي الشخصي من الإبداع في كتابة المحتوى الرقمي المميز فمثلاً ما ذكرناه في أحد المقالات السابقة تحت عنوان كتابة المحتوى الرقمي الفاخر

كان الهدف من المقالة السابقة هو عرض نموذج مميز على كتابة المحتوى ولكن كان الأهم هو استعراض الخطوات الثمانية كمنهجية عمل استراتيجية لكتابة أي محتوى رقمي فاخر.

كانت الطرق الثمانية هي :

أولا: البداية الأفعوانية عنوان فاخر وسؤال غريب

ثانياً: الإهتمام بأول ثلاثون كلمة تكتبها

ثالثاً: اختيار موضوع منطقي يبحث عن اجابة قد لا تكون مهمة ولكنها جديدة ....

رابعاً: التغلغل في الموضوع وذكر الكثير من التفاصيل السريعة

خامساً: لا تستمر طويلاً في المرحلة الرابعة

سادساً: اجعل نهايتك درامية

سابعاً: اخرج بالموضوع المستهدف

ثامناً: اجعل النهاية فكاهية دائماً

ولكني تعجبت بعد ذلك من ظهور تعليقات من بعض الزوار يتحدثوا عن سته مراحل دولية معتمدة ومنهم من اشار إلى الصورة التالية

كتابة المحتوى على شكل قصة فكاهية حقيقية قصيرة 2019:

تبدأ القصة كالتالي:

في أحد الأيام قام الوالد بالذهاب إلي مدرسة نجله الصغير وبصعوبة استطاع أن يصل بسيارته في الوقت المحدد لإنصراف التلاميذ من المدرسة، وعند البوابه انتظر الأب ابنه الصغير إلي أن خرج من باب المدرسة ودخل إلي سيارة والده، ولكن فجأة وعلي غير العادة كان الإبن فى حالة صمت رهيبة ومُقلقة وهي حالة لم يعتادها الأب من ابنه، وهنا سيطر القلق علي عقل والده، وظن أن ابنه قد اصابه مكروه، وسأل الأب ابنه في لهفة: ما بك يا ولدي وما الذي يضايقك؟

فرد الابن بصوت خافت علي والده وعلي وجهه علامات استفهام كثيرة: يا ابي كيف أتيت الي الدنيا ؟؟

وهنا توتر الأب من سؤال ابنه وظهرت علي وجهه علامات من القلق ولكن استطاع الأب أن يتماسك وأجاب عليه شارحاً له العملية البيولوجية الخاصة بالولادة ولكن فى نفس الوقت اجابته كانت محافظة للغاية حتي لا يخدش براءة وطفولة ابنه.

ورد الابن علي ابيه وقال: شكرا يا ابي لقد فهمت الآن..

ولكن سأله والده: لماذا سألت هذا السؤال تحديداً ؟

فرد ابنه عليه: لآن صديقي هاني أخبرني بأنه جاء من دولة لبنان يا  والدي !!.

وهنا انتهت القصة 

ولكن ما الهدف من هذه القصة؟

وللإجابة عن هذا السؤال يجب أن تفهم أن كاتب المحتوى يستطيع صياغة القصة لتخدم الهدف الإستراتيجي الذي طُلب من كاتب المحتوى تحقيقه

وعد نجاح كاتب المحتوى في تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي يتقاضى مبالغ تتناسب مع خبرته ونجاحاته وبالطبع مع مدى انشغاله.

وقد ذكرت في احد المقالات السابقة قصتي مع كاتب المحتوى عمرو النواوي الذي يتقاض تقريباً 250 $ نظير كتابته بعض المقالات الإحترافية.