Popular Posts

Friday 14 February 2020

التنميه البشرية والقوى الكامنة وإكتساب الثقة






يمثل فكر التنمية البشرية والقوة الكامنة وإكتساب الثقة حجر الأساس المحوري الذي يعتمد عليه أصحاب الفكر الأنثروبولويجي والمخططون وصانعي القرار لتهيئة المناخ البيئي الملائم لإحداث التنمية الإجتماعية والإقتصادية، حيث بدأ مفهوم التنمية البشرية يتبلور عقب الحرب العالمية الثانية وهي الفترة التي صاحبت خروج البلدان التي شاركت في الحرب وقد صدمت من أثر الدمار البشري والاقتصادى فبدأ الكشف حينها عن تطوير مفهوم التنميه البشرية والقوى الكامنة وإكتساب الثقة للنهوض بالبلاد والعمل علي بناء مجتمع تنموي قائم علي اساسيات التنمية البشرية والقوة الكامنة واكتساب الثقة لكل فرد في المجتمع لتفجير الطاقات واختيار العقول الواعية لنهضة تعليمية وثقافية واقتصادية.





أهداف
التنمية البشرية





 تسعى التنمية البشرية والقوى الكامنة واكتساب الثقة لتحقيق عدة أهداف منها :





  • المساهمة في تكوين شخصية الفرد واكتساب الثقة بالنفس بشكل يساعده على مواكبة التطور الحضاري والتصدي للتحديات العصرية.
  • مساعدة الأفراد على تبني فكر إيجابي جديد يساهم في الابداع.
  • تمكين الفرد من التواصل مع المجتمع والتعبيرعن ذاته دون مساعدة مباشرة من أحد ونشأة علاقة طيبة بينه وبين المحيطين به.
  • ابراز وزيادة قدرة الفرد على اتخاذ القرارات المصيرية المناسبة التي تعينه على التفوق والنجاح.
  • الارتقاء بمستوى التفكير وكيفية تفجير الطاقات الكامنة لتحقيق أهداف المجتمع .
  • بلورة الفكر الإيجابي  ونبذ الفكر السلبي الذي يركز على الجانب السلبي الموجود في المجتمع و حياة الفرد.
  • تنمية فكر العمل الجماعي، وقدرة الفرد على العمل بشكل ايجابي وراقي في المجتمع .
  • التنبيه علي ادراك الفرد  للمفاهيم التي تعينه على النهوض مثل أهمية الوقت والطريق الأمثل لإستغلاله .
  • التصدي للمشكلات التي يتعرض لها الفرد وايجاد الحل المناسب لها مع تنمية مهارات اكتساب الثقة بالنفس.
  • مهارات التخلص من القلق والتوتر ومعالجته لبناء شخصية قوة في مواجهة الاخر.




كيف
يمكن زيادة الثقة بالنفس





  • الثقة في النفس والقدرات المكتسبة تزيد بزيادة ايماننا بأن الله عز وجل خلقنا لنكون خلفاء الأرض ولأن الإيمان بالذات يقهر مخاوفنا تجاه الإنهزام الداخلي .
  • تحدي ومواجهة المخاوف الداخلية قبل تفاقمها، لأن المخاوف تعد العدو الأكبر للثقة بالنفس.
  • البحث عن بعض المواقف التي من الممكن أن نتخذ من خلالها قرارات بسيطة تزيد من ثقتنا بأنفسنا.
  • ترويض النفس علي تحمل المسئولية ومجاهدة الذات عن التواري والهروب من إتخاذ قرارات مصيرية.
  • إكتشاف القوى الكامنة والطاقات المهولة بداخلنا التي لا يعلم بها أحد سوي الله عز وجل.
  • إيجاد إيحاءات إيجابية يبثها الفرد في نفسه فهي وسيلة فعالة لتقوية الثقة بالنفس وتغيير الشخصية إلي الأفضل.
  • تغير الأفكار النمطية التي اعتاد عليها الفرد فعندما تغير طريقة تفكيرك يتغير العالم من حول.
  • التواصل مع قادة حقيقين بغرض التعلم والفهم الصحيح للنفس البشرية والتي من شأنها أن تزيد ثقة الفرد في نفسه.

No comments:

Post a Comment