كان هذا عنوان أحد المقاطع التسجيلية على قناتي لليوتيوب بعنوان قناة مختصرات النجاح، ويعتبر من أنجح الفيديوهات التي تتحدث عن الوسائل التي تجعلك تكتسب الثقة بالنفس.
المشكلة أنني كل فترة أصبحت أقوم بتغيير عنوان الفيديو وذلك حتى يتوافق مع معايير البحث على يوتيوب أو على جوجل حتى أنني للأسف بدأت انس محتواه العلمي.
[embed]https://youtu.be/tbmWu1qzt6k[/embed]
اضغط على الفيديو لمشاهدته كاملاً أو بالضغط هنا
أنا لست مستاء من هذا، لأن هدفي الحقيق هو نقل الرسالة التالية :
التي أتمن أن تقرأها بتمعن .. لأنها تتحدث عن واقع مصر في هذه السنوات التي نعيشها......
عندما ترغب أن تعلم كيف تجعل شخص يحبك لا يحتاج الناس إلى ثلاث قواعد ذهبية لكي تكسبك الثقة بالنفس بل تحتاج الثقة بالنفس ذاتها التي تعبر عن الكاريزما الشخصية فهي في الحقيقة هي التي تعطيك فن الرد لتعرف كيف تجعل الناس تهابك.
لأن قوة الشخصية ثانوية ولأن الكاريزما ليست كاريزما التنمية البرية بل هي كاريزما لغة الجسد والتي تحدث عنها الدكتور ابراهيم الفقي مرات كثيرة في فيديو تحفيزي عن علم النفس.
ان مصر هي أرض العباقرة ولكن الغريب أن قضايا المرأة فيها تنحصر في كيف تجعل من تركك يندم وكيف تبحث عن خير جليس.
المعاناه البشرية ليست في أن تبحث عن ملخص كتاب لتقرأه وليس في أن يكون لديك ذكاء اجتماعي لتعرف أن محمد صلاح كان يقرأ كتاب فن اللامبالاه فتبحث عنه لأنه من وجهة نظرك هو سبب الكاريزما والشخصية الجذابة لمحمد صلاح.
لا ليس من مفاهيم الذكاء العاطفي أو حتى الذكاء المالي أن تكن من أحد أفراد جيل يقرأ لتبحث عن كتاب تحفيزي أو فيديو تحفيزي عربي بعنوان فن اللامبالاة لأن المشكلة ليست في كونك رجل أو أمراة. أنما المشكلة في كونك كيف تكون ناجحاً من خلال تعلمك فن التعامل مع الناس. ان الذكاء يبدأ من الثانوية العامةولا يبدأ من كونك تصبح أهلاوياً أو زملكاوياً.
لأن الأهلي والزمالك ما هم إلا كيانين يحكمهما مرتضى منصور أو محمود الخطيب ولن تحلق مصر عالياً بنجاحات كروية بل بنجاحات علمية. فهل أنت لها.
No comments:
Post a Comment