الحظر والحياة في زمن الكورونا -وأثر خرافة التنمية البشرية 🖐

----------------------------
نصائح افضل طريقة لتعيش حياتك في خضم الأزمة - الحياة في زمن كورونا
وأفضل طريقة للتعامل مع الحظر والإستفادة منه في العمل بالنسبة للشباب
أمام زحف فيروس كورونا ومع اقتراب خطر غامض يهدد بحصد الأرواح دون تمييز حيث يحاول الناس البقاء على قيد الحياة، وماذا يمكن للخيال أن يجعلهم يتحملون الحجر بعد استنفاد وسائل التواصل بينهم بالسكايب والفايسبوك والعمل عن بعد؟
يشعر البشر بأن هناك ما يثير الهلع على أحباء، قد يخطفهم قدر مرسوم على وجه الخطر الذى يقترب، برغم حذر وتحوط وتحسب لمقدمات الخطر وأماراته.
الحظر : الحياة في زمن الكورونا - مختصرات النجاح مع خرافة التنمية البشرية 🖐
وقد تحدثت في هذا الموضوع عن مختصرات النجاح وكيف انها من وجهة نظري بديلاً عن مفهوم التنمية البشرية وشرحت بالتفصيل كيفية التعامل
حين بدأ الحديث عن فيروس كورونا نهاية عام 2019 وبدأ الحديث عن حرب بيولوجية بين الصين وأمريكا وكيف أن الحرب اشتدت، شعرت حينها بأن الحديث لا يخصني وأني بعيد كل البعد عن كل هذه المجادلات والحروب القائمة حول فيروس غزا البشرية على حين غفلة سواء بشكل متعمد او بشكل طبيعي، كنت أحاول الانسحاب بشكل قاطع عن أي حديث يدور حول هذا الكائن غير المرئي.
في تلك الفترة، كانت النظريات المختلفة تنضج في عقول البشر، وتشق طريقها لتكون هي بحد ذاتها محط نقاش جدلي لا مفر منه، وانقسم البشر كما العادة بين نظريات المؤامرة ونظريات نهاية العالم، كل يدافع عن نظريته سواء المؤامرة الكونية أو الغضب الإلهي أو الأسلحة البيولوجية التي كنا قد سمعنا عنها في الحروب العالمية السابقة عندما استخدمها الجيش الألماني، أو خلال الحرب العالمية الثانية عندما استخدمتها القوات اليابانية ضد الصينيين.
الحياة تعيد نفسها مع الكورونا فهناك، يوم يتكرر به غسل اليدين والتعقيم ولبس القفازات والكمامة،وهي أدوات تشبه الحب في مملكة النظافة.،تبحث عن شئ تمسح به حبات العرق المتصببة من جبهة شامخة لعامل، أو متعفف يعاني الحجر الصحي وحجر الظروف القاسية التي تنهش من روحه ومعنوياته،
ففي كل يوم نتحدث فيه عن احلامنا واوجاعنا التي تخبرنا بأن غدا سيكون جميلا ولكننا نظل نُهدر هذه الأيام وتضيع منا الأسابيع ولا نستطيع استثمار هذه الساعات وهذه المنح والفرص مع الحظر في زمن الكورونا
فرغم التباعد الاجتماعي الذي أصبح من أعمال تكرار الواقع المعاش، يوم يتأقلم فيه الناس كل بطريقته تلاوة الذكر الحكيم، وسماع نشرات الأخبار والموسيقى على شرفة المنزل،
يوم تزدهر كل يوم مهارات متابعة النشرات والارشادات والتوصيات ويكثر به الحكماء وتزدان خطاباتهم بالفضائل والانتقادات،
يوم تتسارع أحداثه فتنقضي ساعاته ليبقى القلم نابض بحب الوطن وتستمر الحياة...
عند حدوث هذا معك ..
فاعلم ان كورونا تسرق منك حياتك
[embed]https://youtu.be/vZ4hkL-ckW4[/embed]
No comments:
Post a Comment