أهمية ممارسة التأمل وفوائده

الآداة النافعة في تنمية الذهن هي التأمل، حيث نقوم من خلاله بتوليد تلك الحالات الذهنية التي قد تصبح عادة نستفيد منها ذهنيأ، أما علي المستوي الجسدي فيعد التأمل من المقومات التي تعمل علي مستوي المخ ببناء مسارات عصبية جديدة.

اهمية ممارسة التأمل

في الغالب وأثناء مسيرة الحياة حولنا بشكل سليم نكون سعداء، وإذا سائت الظروف وأصبح لدينا مشكل ما أو عقبة نجتازها فحينها نشعر بإنغلاق الصدر ويأتينا الغضب، لكن مع التأمل نجد ان ممارسة التأمل بإنتظام وبشكل دوري له التأثير الفعال علي النفس حتي نصبح قادرين علي التفكير بشكل مختلف عما قبل، بعيدًا عن أي ظروف خارجية قد نتعرض لها في وقت من الأوقات، فيضيف لنا التأمل شيء من التوازن ونري النشاط والإيجابية تزداد بشكل ملحوظ، فالتامل يجعل الذهن صافيًا فيجعلنا أكثر هدوءًا وسلامًا ويساعدنا علي التركيز في القيام بكل الأعمال اليومية بطريقة أفضل من ذي قبل.

فوائد التامُّل

ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الأبحاث العلمية التي تفيد بأن التأملُّ يعطينا الكثير من الفوائد الصحية والذهنية، فيري العلماء أن التأمُّل واحد من أهم الطرق الفعالة لمكافحة الإجهاد، وهو يساعد أيضًا في التوازن النفسي ويعيد ترتيب الأفكار بشكل أفضل مع تحسين الكثير من جوانب الحياة، وفيما يلي نعرض بعض من أهم الفوائد:

1. يزيل القق والتوتر، ويساعد في خفض الإكتئاب.
2. يطور من التركيز مع تحسين القدرة علي الإستمرار في التركيز.
3. يساعد في ثقل التفكير النقدي حتي يكون فعال وإيجابي.
4. سبب من أسباب الحياة الصحية المطلوب الحصول عليها.

مجالات التأمل

• التأمل في الكون: ويكون بإبراز الإبداع في خلق الله من خلال النظر للجبال والشجر والبحار، فتلك المناظر الطبيعية تتر مجالًا واسع للتأمُّل، وتعاقبل الليل والنهار وغروب وشروق الشمس، فكل هذا يعلم الإنسان الكثير في خلق الكون وتسييره بشكل دقيق ووفق نظام إلاهي لا يتبدل ولا يختل.
• التامُّل في آيات القرآن: للقرآن الكريم سحره الخاص، ولتدبر آياته الكثير من الفوائد التي من ضمنها التأثير علي نفس الإنسان واتساع العقل للتفكير المطلق في قدرات لا نهائة لها من المولي عز وجل، بالإضافة إلي عظمة اللغة والأسلوب العظيم مع دقة التشريع وسرد الكثير من القصص بشكل يتماشي مع كل العصور، فكل هذا يعطيك مجالًا واسعًا من التحديق والتأمُّل النافع للنفس والذهن.
• التأمل في خلق الله: كالتحديق في الإنسان وكيفية خلقه علي أحسن صورة، ومرورّا بالحيوانات التي تختلف في الأشكال والأحام او حتي طريقة مشيها وتكونها، او حتي النباتات والأزهار وجميع خلق الله التي لا تعد ولا تحصي.
• التأمل في طبائع البشر: وهنا سوف تري عجب العجائب من ملايين الطبائع والطرق التي يتعامل بها البشر، وتدبر قصص الأمم السابقة التي أخبرنا عنها الله عز وجل في القرآن الكريم وما يمكن أخذه منها من عظات وفوائد لتجاربهم في الحياة.