Popular Posts

Wednesday 17 June 2020

تمارين لتقوية الذاكرة






يشبه العلماء العقل البشري على انه حاسب آلي، من حيث عمليات استقبال المعلومات وفهرسة الأحداث، وقد يتطور الأمر إلى تعدلات يجريها علي تلك المعلومات شكلا ومضمونا، وقد يرجع الشكل ايضا إلي طرق التخزين مع سهولة الاسترجاع عند الحاجة، ومع ضرورة عمليات الذاكرة وتأثيرها على حياة الإنسان وجب تنمية وتقوية تلك الذاكرة ببعض التمارين.






تمارين لتقوية الذاكرة





هناك الكثير من الأساليب التي تعمل على تحسين قدرة الذاكرة وتستهدف التذكر واسترجاع المعلومات وقت الحاجة إليها، فيما يلي بعض من هذه التمارين:





  • محاولة استرجاع أي موقف مر عليك في الماضي، مع التركيز على بعض تفاصيل هذه الذكرى، مما يؤدي إلى تنشيط للذاكرة
  • استخدام أي نشاط أو أي سلوك يساعدك علي التذكر.
  • يزيد من مخزون الذاكرة الأساسي وذلك بتعلم مفاهيم ومصطلحات جديدة لموضوعات هامة ومفيدة.
  • استخدام الخرائط الذهنية والألفاظ الدلالية مع ربط أي معلومات جديدة بالنسبة لك بمعلومة قديمة محفوظة داخل عقلك مما يسهل عليك استرجاع المعلومة لجديدة بمجرد تذكرك للمعلومة القديمة.
  • حاول ان تزيد التفاصيل قدر الإمكان، فكلما زادت التفاصيل حول المعلومة كلما زادت القدرة الذهنية علي التذكر واسترجاع المعلومة.




‌نقاط هامة لتقوية الذاكرة









بتمرين التذكر بالملاحظة: وهو ان تكتب عدة كلمات في ورقة ، ثم تتأملها لمدة دقيقتين، ثم تغلق الورق محاولًا تذكر تلك الكلمات.
‌برنامج التكرار :
ويتحقق بتكرار المصطلحات او المعلومات لأكثر من مرة وهذا يساعد الذاكرة في التذكر من خلال عرض المعلومات عليها أكثر من مرة.
‌الكتابة والتدوين:
كلما دون الإنسان مواعيده او افكاره كلما تذكرها، وكما الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه- قال: (حدَّثنا قوم عن حفظهم، وقوم من كتبهم، فكان الذين حدّثونا من كتبهم أتقن)، وهذا القول يبيّن أهمية الكتابة.





التغذية السليمة: الإهتمام بالصحة بشكل عام من اهم الأهداف التي يجب أن يحققها الإنسان بشكل عام، أما عن الذاكرة فتعد التغذية السليمة هي بمثابة وقود لتلك الذاكرة ان تعمل بشكل جيدة وفعال، ويوجد بعد الأطعمة قد تلعب دورًا أساسيًا في تقوية الذاكرة مثل الأسماك لأنها غنية بالأميجا 3، والخضؤوات الجميع الفواكهة والبيض والمكسرات بأنوعها،فجميعهم لهم  تأثير قوي علي تغذية الدماغ شكل عام ولها التأثير الأقوي علي الذاكرة بشكل خاص.





النوم والراحة: مهم جدًا ان يأخذ الإنسان قسط من لنوم العميق بكل راحة حتي يتيح له تجديد نشاطة وزيادة طاقة الجسم ومن ثمة يؤثر هذا كله علي عمل الذاكرة.     





الاسترخاء والهدوء: الهدوء والبعد عن العصبية والتوتر مع ايجاد الجور الهادئ الملائم لبينة نفسية سليمة بعيدًا عن جو المشاحنات والشد والجذب سواء كان في جو العمل او علي مستوي البيت والأسرة، فكلما زاد الهدوء في حيات الفرد زاد التركيز وقوية ذاكرته بشكل ملاحظ.





الرغبة والإصرار: فجميع ما سبق ذكره حول تقوية الذاكرة وانعاشها لا يستقيم بدون عزيمة قوية واصرار من الشخص ذاته علي تقوية الذاكرة لدية واستنفاذ جميع الطرق والأساليب حتي يصل إلي نتيجة ترضيه عن نفسه وعن نسبة يقظة الذاكرة لديه.


No comments:

Post a Comment