Popular Posts

Tuesday 16 June 2020

أنواع الذاكرة وعوامل تقويتها






قد يوجد تشابه بين الحاسوب والعقل البشري من حيث عمليات استقبال المعلومات وفهرسة الأحداث، وقد يتطور الأمر إلى تعدلات يجريها علي تلك المعلومات شكلا وموضوعًا، وقد يرجع الشكل ايضا إلي طرق التخزين مع سهولة الاسترجاع عند الحاجة، ومع ضرورة عمليات الذاكرة وتأثيرها على حياة الإنسان وجب تنمية وتقوية تلك الذاكرة واستخدام العوامل المنشطة لها والتي نستفيد بها في حياتنا العلمية والعملية.





أنواع الذاكرة





قسم العلماء الذاكرة البشرية إلي  ثلاث أقسام بترتيب معين علي حسب قوتها ومدي الإستفادة منها في عملية الإستقبال والإسترجاع للمعلومات، وهي كالآتي:









الذاكرة الحسية: تسمي هذه الذاكرة بالحسية نظرًا لما تقوم به من استقبال للمعلومات من أعضاء الإنسان الحسية والتي تتمثل في الأذن والعين والأنف والجلد بصفته قائم علي حاسة اللمس، وتحتفظ هذه الذامرة بالمعلومات المستقبلة من تلك الحواس لبضع ثواني تقدر بخمس ثواني علي الأكثر.





الذاكرة قصيرة المدى: وهذه الذاكرة خاصة بتسجيل بعض المعلومات التي يتلقاها المخ بعدد معين وبزمن محدد، حتي يحسم أمر هذه المعلومات إما بالنسيان او بإرسالها إلي الذاكرة الثالثة هي الذاكرة طويلة المدى.





الذاكرة طويلة المدى: وتلك الذاكرة هي التي يتم التركيز عليها حتي يتم تنميتها وتقويها لتتسع إلي ملايين المعلومات التي لاتنسي مهما مر عليها الزمن ومهما زادت كمية المعلومات.





 عوامل تقوية الذاكرة





الإنتباه









نستقبل من خلال يومنا آلاف المؤثرات السمعية والبصرية واللمسية مما يشكل لدينا عددًا لا نهائي من المعلومات التي تدخل علي المخ لكي يسجلها، ولكن المخ يلجأ إلي عملية طبيعية تسمي الإتباه ينتقي من خلالها بعض هذه المثيرات ويهمل الباقي او قد ينتظر إلي عملية النوم حتي ينقي المعلومات الهامة التي تركزت في منطقة الوعي لديه من خلال عملية الإنتباه، فقد يأتي الانتباه نتاج توجيه شعور الشخص إلي سلوك معين كالإهتمام مثلًا او الإنصات او حتي الملاحظة والمتابعة.





الإدراك





وهو ان يدرك الشخص ما يحدث حوله من أمور ، حتي يتم استقبال المؤثرات لديه بشكل طبيعي وتلقائي مما يترتب عليه فهم هذه الأحداث وترتبها في الذاكرة كي يتم تذكرها فيما بعد، ولا يغفل عنا أن نذكر بأن كلما كانت حواس الإنسان قوية وتعمل بشكل طبيعي كلما كانت فرصته في الإدراك اعلي وأقوي للعالم المحيط له.





التركيز





التركيز هو الإلحاح المستمر علي الذاكرة كي تستيقظ وتنتبه بشكل يجعلها تتذكر ما يدور حولها من احداث ومعلومات، وتحدث عملية التركيز هذه من خلال التكرار في تلقي الامر وتكرار المعلومات بشكل يجعلها تحتفظ به في الذاكرة بعيدة المدة حتى لا تنسى المعلومات او المواقف.





كتابة الملاحظات





نري في هذه العملية الكثير من النقاط الإيجابية المهمة التي تجعل الشخص يدون ملاحظاته وقت الحدث حتي لا ينسي شيء ولو بسيط من تفاصيلها، فبمجرد تدوينه لتلك الملاحظات جعل من الموقف الذي يعيشع نسخة حية بكل تفاصيلها، وهذه الطريقة تسهل استيعاب المعلومات وتخزنها ومراجعتها وقت اللزوم او استرجاعها عند نسيان الذاكره لأي شيء من تفاصيلها.


No comments:

Post a Comment