نبذه عن مرض التوحد

يعتبره العلماء اضطراب في الدماغ يؤثر تأثير كامل علي حياة الشخص المصاب حيث يجد صعوبة في التواصل مع العالم الخارجي، وقد يلجأ الكثير من الأسر إلي إرسال طفلهم المصاب بالتوحد إلي المدارس الخاصة والمنوطة بهذا المرض حتي يحصلوا علي تعليم خاص ومميز بإتباع طرق تعليمية مناسبة تخص حالتهم الصحية.
وقد تظهر مجموعة من المشاكل الخاصة بالسلوكيات المختلفة في خلال السنة الأولي للطفل وتتطور الاعراض وتظر تلك المشاكل بوضوح في عمر سنتين، لذا يعاني الطفل بشكل واضح في صعوبة اندماجه في المدرسة حتي تصل تلك المشكلة في سن أكبر عندما يصل إلي الحياة العملية، مما يؤثر عليه بشكل سلبي في آدائه العملي وقدراته العملية.
وسائل تعليمية لأطفال التوحد
يجب في البداية وقبل البدء في عملية التعليم للطفل المصاب بالتوحد أن يتم إبعاد جميع الأشياء التي قد تثير غضبه وتجعله منزعج بشكل قد يؤثر علي عملية تعليمه ومن ثمَّ السيطرة عليه، وفيما يلي بعض النقاط المعتمد كوسائل تعليمه لطفل التوحد:

- تنمية المهارات لديهم من خلال بعض الألعاب المبتكرة كالصناديق التي تحتوي علي حبات منالفاصوليا او الكرات الصغيرة وجعله يلمسها حتي نمي حاسة اللمس لديه ويفرفق بشكل أو بآخر أحجام وأشكال مختلفه، او ألعاب الفقاعات التي ينبهر بها الطفل وتحفزه علي التعلم وقضاء اوقات مع تلك الوسائل الجاذبة للإنتباه.
- إلقاء القصائد والأناشيد التربوية التي لها تأثير كبير علي طفل التوحد ودعلها وسيلية طرفيهية وتعليمية في نفس الوقت، وقد تستخدم الموسيقي مع بعض التمارين البدنية كوسيلة جاذبة للطفل مع مراعات سنه وحالته الصحية.
- يعد الرسم من اهم الوسائل التعليمية للتواصل مع الطفل بوجة عام وطفل التوحد بوجة خاص، وعادةً ما يستخدم الرسم لتكوين حالة ومزاج الطفل برسم وجه والطلب من الطفل رسم مشاعره في هذه اللحظة من سعادة او غضب او حزن حتي يتم التواصل معه بشكل جيد ومعرفة حالته المزاجية بطريقة غير مباشرة.
- زيادة التكامل الحسي لدي طفل التوحد من خلال الرقص بحيث يتم تناصق حركات الطفل مع الإيقاء.
- استخدام بعض البطاقات الخاصة بالهوايات المختلفة حتي نعطي الطفل فكرة علي ما يمكن فعله من هوايات مختلفة، فيتعرف الطفل حينها علي الكثير من المهارات التي منا لممكن ان يكتسبها وينميها وبهذا الطريق نجذب الطفل إلي عالم جديد خارج علمه التفليدي.
- يتم استخدام بعض العرائس والدمي وتدريب الأطفال عليها كي يعبروا بها عن مشاعرهم وحثهم علي التفاعل مع الآخرين وجذبهم إلي عالم جماعي بعيد عن الفردية وبعيد عن التوحد.
- يتم عملي فاعليات عبر وسائل التواصل الإجتماعي كي يتم دمج طفل التوحد مع التطور التكنولوجي واستثمار السوشيال ميديات في عمل مفيد لطفل التوحد.
- استخدام بعض التطبيقات التي تلائم طفل التوحد من تلوين وترتيب وتكوين أشكال، فهي تنمي مهاراته وتجعله مواكب موجة التقدم العلمي والتكولوجي عبر الإنترنت والهواتف الذكية.
- خلق فرصة التعلم عن بعد لطفل التوحد باستخدام التكنولوجيا الحديثة بعيدًا عن المجتمع الذي قد يصعب الإندماج فيه.
No comments:
Post a Comment