nezarkamal.com

كيف تخطط لنجاحك؟ التنمية البشرية وتطوير الذات هي هدف الحياة عندما اقول ابتسم فأنت فاشل … أو ابتسم فأنت ناجح ولهذا فقبل أن نبدأ يجب أن نعترف أننا إذا أردنا التغيير ، فالتغيير مستحيل … !!!
هذه المقولة التى لن تستطيع فى يوم من الأيام أن تواجه نفسك بها فهى تتحدث بصراحة عن إمكانياتك البشرية المتواضعة والسلبية والفاشلة والتى تبحث بوضوح فى ضعف عزيمتك ونقص مؤونتك .
هل ستستسلم لهذا الضعف وهذا العجز؟ أم هل ستنادى بأعلى صوتك ؟
( نعم أنا ضعيف )
” أنا ذو إمكانيات متواضعة “” أنا ذو فهم قاصر ضعيف “” أنا لا أملك مقومات النجاح “
إذا رأيت فى نفسك هذا الشخص الفاشل الذى إن كان طالباً فهو بالتأكيد لا يستطيع التركيز فى المحاضرات أو الانتباه لشرح المدرس أو المحاضر وحتى لا يستطيع أن يتم حفظ عدة كلمات أو مذاكرة عدة ورقات .
أو إن كنت مندوباً للمبيعات لأى منتج أو وسيلة فإنك ستجد نفسك ذو رؤية ضعيفة ومنتجك لا ترى فيه إلا نقاط ضعفه ولا تثق فى كلماتك وأنت تخاطب بها من يرغبون في شراء تلك المنتجات حتى نظرة عملائك لك تحس فيها بعدم الثقة في كلماتك أو حتى فى منتجك ثم تستشعر باستمرار لحظات الفشل فى أى عملية بيعية جديدة وتجد نفسك خائفاً من لقاء زبائنك سواء فى أماكن عملهم أو مكان عملك .

وهذا على سبيل المثال سيتوافق معك إذا كنت فى موقف قيادى أو إدارى وكان تحت يديك مجموعة من الموظفين التابعين إدارياً لك ومسئوليتك توجيههم ومتابعة عملهم قد تتعجب و أنت تتابع مشاعرهم وإحساسهم مع ردود أفعالهم السلبية نتاج تواصلهم معك فحالة الخوف الشديد تلك ستنشأ من عدم السيطرة عليهم السيطرة الكافية لنجاح العمل فأنت ترى فيهم عدم النظام أو ستتعرف على محاولتهم المستمرة للتحايل على القرارات الداخلية للعمل وهذا بالطبع سينعكس على مجريات العمل وسريان وظيفتك بالشكل الأمثل كقائد وهو ما سيسبب لك ألماً شديداً لعدم شعورك بالنجاح في .

أما إذا كنت أيها القارئ إنساناً وحيداً فى مسئوليتك سواء كنت رجلاً أم امرأة، أب أو أم ، موظف أو ربة منزل، فإن حياتك أو عيشتك الرتيبة المعتادة التى تتكرر كل يوم صباحاً ومساءاً كأنها حلقة تلفزيونية مملة معادة لأكثر من مرة تستهلك من أحلامك و حياتك أكثر مما تدع ، فما بالك بحلقة حياتية مملة تعاد كل يوم .
إن شعورك هذا من المؤكد سوف يؤثر على حياتك فأنت وبكل ما فى الكلمة من معاني بدون هدف أو غاية أو رؤية أو حتى رسالة تستوجب التعبير عن شخصك بكلمة واحدة .. ” فأنت …………… ” .
ولكن حان الوقت الآن للابتسام ، نعم .. ستعرف كيف تبتسم مع كل ذلك البؤس وستبتسم مع كل هذا الملل والروتين، أتعرف لماذا ؟ ..
لأن هذا هو أول طريق النجاح …
نعم … ألا تصدق ذلك ؟

حسناً .. دعنا من الخطب والمواعظ ولنبحث الأمر بشكل عقلانى، فإن اقتنعت أنت بوجهة نظرى، سنتحرك معاً لتحقيق نجاحك أنت .
ما رأيك أيها القارئ؟
إن كانت إجابتك بنعم ” وأظن أن معظم القراء كذلك” فلنتحرك معاً الآن ومن هذه اللحظة لنتعاون بصدق في تسطير أول سطور نجاحك المتميز ، نجاحك أنت الذي طالما كانت أحلامنا تطوف في تفاصيلة و أمنياته .
فهل أنت مستعد للإستمتاع بمشاعر الوصول للقمة الآن نتحرك معاً وقد عقدنا العزم والهمة ؟
ولتأخذ أيها القارئ الآن نفس عميق واجتهد فى أن تكتم بداخلك كل مشاعر التحدى وأن تتخيل كل لحظات البؤس التى كنا نتحدث عنها منذ لحظات ثم تشحن ما بداخلك من قدرات كامنة وأمل مسلوب فى محاولة منك للفوز والنجاة من هذه الحياة التى تسيطر عليك برغبة أكيدة فى تغيير العالم من حولك. لازلت تكتم أنفاسك أليس كذلك ؟
حافظ على هدوئك و اكتم مشاعر الفشل القابع بداخلك ، نفسك المكتوم هو كل الضغط العصبي الذي تسببت به الظروف لتضغط عليك . الأن أخرج هذا النفس بعنف ، انفخ بقوة و استشعر الراحة و الهدوء و طريق النجاح ، الحل سهل و ممتع و مريح و ستعرف عندها أنك فعلاً تستحق .. نعم أنت لها .. وتستطيع أن تغير العالم من حولك لأنك تعرفت على الطريق السليم .
والآن خذ نفساً عميقاً آخر واشحن قوتك وزد عزيمتك …

وأبشرك إذا كنت من الأشخاص الذين اقشعرت أبدانهم الآن مع هذه الكلمات ، فأنت ممن سينجحوا بإذن الله فى تخطى هذه المرحلة …
مرحة ما قبل النجاح .
وصدق من قال :
فرد عليه قائل آخر فقال :
أعرف أن بعض القراء الآن يسخرون منى ويقولون عنى أنى متفائل للغاية ..أتعلمون بماذا سوف أرد عليهم ؟ سوف أضحك أضحوكة عالية وأتنفس نفساً عميقاً وسأعلم أننى على الطريق الصحيح .. لأننى مختلف .. لأننى عرفت سر النجاح ..
إذا لم تكن تفشل فأنت لا تنجح .،
وسأنهال عليك أيها المتشائم برسائل إيجابية توضح مدى الفارق الذى بينى وبينك فإما أن تراجع نفسك وتجرب معنا هذا الطريق الجديد وإما أن تنزوى جانباً وتتركنا لنستمتع بنجاحنا، لنثأر من فشلنا .. لنصرعه صرعه لا يقوم بعدها أبداً . سوف ننجح بإذن الله وسنعتلى القمة مكبرين الله عز وجل ومهللين، شاكرين فضله سبحانه ومستغفرين .
استشعر الآن قلوبنا تنبض بقوة وأحس الآن بطاقة التحدى قد عادت لنا وأسمع أصوات الأسنان تكز فى إصرار وآهات الصوت الخافت الباعث الحثيث وأرى إشارات التحدى قد ظهرت على وجوهنا وفيها بريق العيون وتركيز الأذهان فيها نجاحات مدفونة مقتولة آن لها إن تحيا و نفوس مكبوتة آن لها أن تنطلق ولكن خوفها الوحيد من البداية ، من دخول الباب.
للحصول على نسخة من الكتاب “ابتسم فأنت تستحق” اضغط على الرابط
The post كيف تخطط لنجاحك؟ التنمية البشرية وتطوير الذات – تحميل كتاب كيف تخطط لنجاحك appeared first on دكتور نزار كمال - مختصرات النجاح.
from دكتور نزار كمال – مختصرات النجاح https://ift.tt/32yrkx9
via IFTTT
No comments:
Post a Comment