كيف تصبح محبوب ومؤثر

كيف تصبح محبوب ومؤثر

كيف تصبح  محبوب ومؤثر.. يسعي الكثير منا ان يصبح صاحب شخصية قوية ومحبوبة حيث نجد تلك الشخصية لديها من المقومات ما يميزها لبنا علاقات قوية علي صعيد المجتمع والعمل من حيث الترابط والايجابية, وهنا قد نجمع الأفكار الشريد حتي نأتي بجواب شافي يساعدك في كيف تصبح محبوب ومؤثر.

امتلاك الشجاعة

تعد الشجاعة من الامور التي تجذب الاشخاص حولك، ومفهوم الشجاعة يشمل قوة التحمل في صعاب الامور واجتياز المخاطر بصبر وقوة مع حب خوض التجارب الجديدة التي تفتح أبواب من المعرفة الخبرات.

الحس الايجابي

تعد الايجابية والبعد عن المشاعر السلبية وعدم التركيز علي ما هو سلبي في الظروف الصعبة والمشاكل، مع الاهتمام بابتكار الحلول وايجادة الخروج من المشاكل بأقل الخسائر الممكنة فكل هذا يجعلك من المفضلين والمحبوبين بين الناس.

حس الفكاهة وروح الدعابة

من الامور المهمة جدًا امتلاكها حس الفكاهة وروح الدعابة اللازم للأشخاص، فكونك رجل خفيف الظل بسام الوجة ولا تتخذ من الجد منهج لحياتك وتعلم متي تصبح جدًا ومتي تكون مرح، كل هذا يجعلك الأقرب دائمًا حتي مع الناس الذين يتعاملون معك لأول مرة فتجد نفسك من المقربين.

تعلم فن الذوق في التعامل

يعد الكلام الرقيق المنمق المجامل من أهم أساليب الحوار الايجابي الذي يكتسب صاحبه الكثير من الايجابيات في الحوار والاسلوب السلوكي، فكن صاحب اسلوب طيب ولا تكن فظ فقد قال الله عز وجل لسوله الكريم (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك) وهنا نستهد بهذا الآية الكريمة علي وجوب الرقة والاسلوب الراقي في الكلام.

نصائح كي تكون محبوبًا

• عدم احتكار الوقت من قبلك لتتكلم عن نفسك فقط ولكن اترك مساحة للآخر كي ياتي بما يريد، واجعل الحديث سجال بينك وبينه حتي لا تترك أثر في نفسه للنفور منك ومن الحديث معك.
• كن مستمع جيد لما يقال لك واهتم بكل كلمة تحكي لك ولا تكن من الذين لا يسمعون إلا أنفسهم ولا يهتمون إلا بما يحدث لهم.
• لا تجعل الشكوي هي حديثك الشاغل فكثرة الشكوي يمل منه الناس ويبعث بالمشاعر السلبية في محيط وجودك مما يجعل الناس لا يلتفتوا إليك ولا لوجودك نظرًا لكئابة حديثك.
• كن متواصل مع الآخر بشتي الطرق الممكن من خلال الكلام والسمع واللمس والنظر فكل شيء يمكن أن يفيدك في احتواء الآخر كلاً علي حسب صلته وقرابته لك.

أساليب تعزيز مشاعر المحبة

• تخلص من كافة المشاعر السلبية بالاسترخاء وقضاء وقت كافي في مكان هادئ حتي تتخلص من التوتر والقلق.
• التأمل في الطبيعة يعطيك دافع إلي الوصول إلي الراحة النفسية مع استرجاء لبعض الذكريات المبهجة والاستماع إلي القراء الذي يعطي النفس قدرًا كبيرًا من السمو والسكينة المطلوبة لراحة النفس والبدن.
• كن علي قدر من توقير الآخر وجعله يشعر بأنك مهتم لأمره، واظهر كل مشاعرك النقية له مع ابداء امتنانك بحسب ما يستدعي كل موقف وكل مناسبة.