كيف امتص غضب الآخرين

كيف امتص غضب الآخرين .. يعد الالتزام بالهدوء من اقرب الطرق إلي امتصاص غضب الآخرين، مع اتباع بعض الخطوات الآخري كي نتجنب حدوث صدام.

فمع اتخاذ الهدوء صفة اساسية في جوانب الحوار مع الشخص الغاضب نجد ان هذا يساعدك كثيرًا في تهدئته وامتصاص غضبة مهما كان حدته، فبمجرد خفض نبرة صوتك والبعد عن الصراخ والتحدث بصيغة هادئة وبروية نجد انعكاس هذا علي الحوار ومن ثَمَّ ينعكس علي السلوك الحواري للشخص الغاضب.

تجنّب الخطأ في التعبير

تجنب استخدام ألفاظ تسيء إلي شؤريكك في الحوار فبعض العبارات تشكل محور عام لما سوف ينتهي عليه الحوار، فيجب البدأ بكليمات مميزة محاولًا تهدئته ومهما كان رد فعله لا تنفعل وتأكد ان هدوئك وحسن اختيار الألفاظ المستعملية في الحديث هي الجسر الذي تعبر عليه بسلام دون غضب ودون زيادة في الخلاف.

تجنب سوابق الأمور والمواقف

عادة ما يميل الشخص الغاضب إلي ما حدث في الماضي ويبدأ في سرد مواقف غضب منها ومواجهتك بها فلا تنساق إلي ذلك الحوار وابدا علي الفور بشرح بسيط لما بدر منك سالفًا ولا مانع من الاعتزار اذا كان خطأك ظاهر وملموس ولو لم تخطأ حاول بشتي الطرق البعد عن المواضيع هذه وابدأ بقول الجملة الشهيرة (احنا اولاد النهاردة _ نبدأ صفحة جديدة) فكل هذه العبارات تجعلك تسيطر بشكل او بآخر علي مجري الحديث حتي تخرج منه وأنت الفائز بتهدئته وليس العكس.

اعرف سبب الغضب

اعرف سبب الغضب ولو بشيء بسيط من الجمل الاستفهامية وتعامل علي هذا الاساس فبمجرد معرفة سبب الغضب سينفتح امامك الكثير من الأبواب المواضيع الحوارية في سرد وتبرير لما يغضبه، ولكن احذر من الكلام المكرروالممل فهو سوف يخسرك الحوار ويذهب بك انت إلي الغضب والعصبية وتبادل التهامات التي لا ينبغي أن يحدث مهما انفعل وغضب هو.

اظهار التفهم لسبب الغضب

يعمل اظهارك لسبب التفهم لغضب الشخص الذي امامك من العوامل القوية في تهدئته، اخبره بتقديرك لغضبه وأسبابه معروفه لديك، فبمجرد اظهارك هذا التفهم فأنت على الطريق الصحيح لخوض حوار بناء يوصلك إلي تهدئة غضبه وانهاء الحوار بدون خسائر.

صرف الانتباه إلي شيء آخر

حاتول الخروج من الموضوع الأساسي للغضب بفتح موضوع آخر يتم من خلاله اهاء الشخص الغاضب إلي محور موضوع ثاني وإجذب انتباهه محاولاً منك ادخاله بطريقة هادئة إلي ما تريد وليس إلي ما هو يريد، واحرص علي جذب انتباه إلي ان يبتسم هو الآخر بطرة تقولها او مزحة او حتي موقف مضحك مررتم به سويًا او تلمح إلي موضوع هو يحبه، فكل هذه الامور تجعله يخرج بكل سهولة من حالة الغضب الجم الذي كان فيها مع مراعاة عدم الزيادة في المزاح حتي لا تثير غضبه من جديد.